فراشة المملكة ملكة الفراشات
عدد الرسائل : 87 العمر : 34 العمل/الترفيه : الانترنت عارضة الطاقة : الدولة : تاريخ التسجيل : 17/06/2008
| موضوع: اسلام اكبر داعية اسلام في كندا الثلاثاء يوليو 01, 2008 3:26 pm | |
| اسلام اكبر داعية اسلام في كندا هذا كان أكبر داعية للنصرانية في كندا يُعلن إسلامه ويتحول إلى أكبر داعيه للإسلام في كندا،كان من المبشرين النشطين جداً في االدعوة إلى النصرانية وأيضاً هو من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس(Bible).
هذا الرجل يُحب الرياضيات بشكل كبير... لذلك يُحب المنطق أو التسلسل المنطقي للأمور...في أحد الأيام أراد أن يقرأ القرآن بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء التي تُعزز موقفه عند دعوته المسلمين إلى الدين النصراني...كان يتوقع أن يجد القرآن كتاب قديم مكتوب منذ 14 قرن يتكلم عن الصحراء وما إلى ذلك... لكنه ذُهل مما وجده فيه.. بل وأكتشف أن هذا الكتاب يحتوي على أشياء لا توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم...كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها أو وفاة بناته وأولاده... لكنه لم يجد شيئاً من ذلك...بل الذي جعله في حيرة من أمره أنه وجد أن هناك سورة كاملة في القرآن تُسمى "سورة مريم" وفيها تشريف لمريم عليها السلام لا يوجد مثيل له في كتب النصارى ولا في أناجيلهم!!! ولم يجد سورة باسم عائشة أو فاطمة رضي الله عنهن...وكذلك وجد أن عيسى عليه السلام ذُكر بالاسم 25 مرة في القرآن، في حين أن النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يُذكر إلا 5 مرات فقط! فزادت حيرة الرجل...أخذ يقرأ القرآن بتمعن أكثر لعله يجد مأخذاً عليه... ولكنه صُعق بآية عظيمة وعجيبة: ألا وهي الآية رقم 82 في سورة النساء: (((أفلا يتدبرون القرءان ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً))).يقول الدكتور (ملير) عن هذا الآية: "من المبادئ العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبدأ إيجاد الأخطاء أو تقصي الأخطاء في النظريات إلى أن تثبت صحتها وهو ما يُسمى بـFalsification test والعجيب أن القرآن الكريم يدعو المسلمين وغير المسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه ولن يجدوا... يقول أيضا عن هذه الآية: "لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ويؤلف كتاباً ثم يقول هذا الكتاب خالي من الأخطاء، ولكن القرآن على العكس تماماً يقول لك لا يوجد أخطاء بل ويعرض عليك أن تجد فيه أخطاء ولن تجد!"أيضا من الآيات التي وقف الدكتور (ملير) عندها طويلاً هي الآية رقم 30 من سورة الأنبياء: (((أولم يرَ الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شي حي أفلا يؤمنون))). يقول: "إن هذه الآية هي بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973 وكان عن نظرية الإنفجار الكبير وهي تنص أن الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات وكواكب".فالرتق هو الشي المتماسك في حين أن الفتق هو الشيء المتفكك، فسبحان الله يقول الدكتور (ملير): "الآن نأتي إلى الشيء المذهل في أمر النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ والإدعاء بأن الشياطين هي التي تُعينه والله تعالى يقول: (((وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ 210 وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ 211 إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ 212))) ـ سـورة الشعراء ويقول سبحانه وتعالى: (((فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ 98))) سورة النحل. "أرأيتم؟؟ هل هذه طريقة الشيطان في كتابة أي كتاب؟؟ يؤلف كتاباً ثم يقول قبل أن تقرأ هذا الكتاب يجب عليك أن تتعوذ مني؟؟ إن هذه الآيات من الأمور الإعجازية في هذا الكتاب المعجز! وفيها رد منطقي لكل من قال بهذه الشبهة."من القصص التي أبهرت الدكتور (ملير) ويعتبرها من المعجزات هي قصة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع أبي لهب...يقول الدكتور (ملير): "هذا الرجل أبو لهب كان يكره الإسلام كُرهاً شديداً لدرجة أنه كان يتبع محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ أينما ذهب ليُقلل من قيمة ما يقوله الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وإذا رأى الرسول يتكلم لناس غرباء فإنه ينتظر حتى ينتهي الرسول من كلامه ليذهب إليهم ثم يسألهم ماذا قال لكم محمد؟ لو قال لكم أبيض فهو أسود ولو قال لكم ليل فهو نهار! المقصد أنه يُخالف أي شيء يقوله الرسول الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويُشكك الناس فيه. قبل 10 سنوات من وفاة أبي لهب نزلت سورة في القرآن اسمها "سورة المسد"، هذه السورة تُقرر أن أبو لهب سوف يذهب إلى النار؛ أي بمعنى آخر أن أبو لهب لن يدخل الإسلام .خلال عشر سنوات كل ما كان على أبو لهب أن يفعله هو أن يأتي أمام الناس ويقول: "محمد يقول أني لن أُسلم وسوف أدخل النار، ولكني أُعلن الآن أني أريد أن أدخل في الإسلام وأُصبح مسلماً!! الآن ما رأيكم هل محمد صادق فيما يقول أم لا؟ هل الوحي الذي يأتيه وحي إلهي؟" لكن أبو لهب لم يفعل ذلك تماماً رغم أن كل أفعاله كانت هي مخالفة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ لكنه لم يُخالفه في هذا الأمر؛ يعني القصة كأنها تقول أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول لأبي لهب أنت تكرهني وتُريد أن تُنهيني، حسناً لديك الفرصة أن تنقض كلامي...!لكنه لم يفعل خلال عشر سنوات!! لم يُسلم ولم يتظاهر حتى بالإسلام!! عشر سنوات كانت لديه الفرصه أن يهدم الإسلام بدقيقة واحدة! ولكن لأن الكلام هذا ليس كلام محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولكنه وحي ممن يعلم الغيب ويعلم أن أبا لهب لن يُسلم. كيف لمحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يعلم أن أبا لهب سوف يُثبت ما في السورة إن لم يكن هذا وحياً من عند الله؟؟ كيف يكون واثقاً خلال عشر سنوات أن ما لديه هو الحق لو لم يكن يعلم أنه وحياً من الله؟؟ لكي يضع شخص هذا التحدي الخطير ليس له إلا أمر واحد: هذا وحيٌ من الله (((تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ 1 مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ 2 سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ 3 وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ 4 فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ 5))) يقول الدكتور (ملير) عن آية أبهرته لإعجازها الغيبي: "من المعجزات الغيبية القرآنية هو التحدي للمستقبل بأشياء لا يمكن أن يتنبأ بها الإنسان، وهي خاضعة لنفس الاختبار السابق ألا وهوfalsification tests أو مبدأ إيجاد الأخطاء حتى تتبين صحة الشيء المراد اختباره، وهنا سوف نرى ماذا قال القرآن عن علاقة المسلمين مع اليهود والنصارى. القرآن يقول "إن اليهود هم أشد الناس عداوة للمسلمين" وهذا مستمر إلى وقتنا الحاضر؛ فأشد الناس عداوة للملسلمين هم اليهود".ويُكمل الدكتور (ملير): "إن هذا يُعتبر تحدي عظيم، ذلك أن اليهود لديهم الفرصة لهدم الإسلام بأمر بسيط ألا وهو أن يُعاملوا المسلمين معاملة طيبة لبضع سنين ويقولون عندها: ها نحن نُعاملكم معاملة طيبة والقرآن يقول إننا أشد الناس عداوة لكم، إذن القرآن فيه خطأ! ولكن هذا لم يحدث خلال 1400 سنة!! ولن يحدث لأن هذا الكلام نزل من الذي يعلم الغيب وليس من إنسان!!"يُكمل الدكتور (ملير): "هل رأيتم أن الآية التي تتكلم عن عداوة اليهود للمسلمين تُعتبر تحدي للعقول!!"(((لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ 82 وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ 83 وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ 84))) ـ سورة المائدة. وعموماً هذة الآية تنطبق على الد كتور (ملير) حيث أنه من النصارى الذي عندما علم الحق آمن ودخل الإسلام وأصبح داعية له..وفقه الله.يُكمل الدكتور (ملير) عن أسلوب فريد في القرآن الكريم أذهله لإعجازه: "بدون أدنى شك يوجد في القرآن توجه فريد ومذهل لا يوجد في أي مكان آخر، وذلك أن القرآن يُعطيك معلومات معينة ويقول لك: لم تكن تعلمها من قبل!!! مثل: سورة آل عمران (((ذلك من أنباء الغيب نُوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يُلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون 44))).سورة هود (((تلك من أنباء الغيب نُوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فأصبر إن العاقبة للمتقين 49))).سورة يوسف (((ذلك من أنباء الغيب نُوحيه إليك وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون 102))).ويتابع الدكتور (ملير): "لا يوجد كتاب مما يُسمى بالكتب الدينية المقدسة يتكلم بهذا الأسلوب، كل الكتب الأخرى عبارة عن مجموعة من المعلومات التي تُخبرك من أين أتت هذه المعلومات؛ فعلى سبيل المثال الكتاب المقدس (الإنجيل المحرَّف) عندما يُناقش قصص القدماء فهو يقول لك الملك فلان عاش هنا، وهذا القائد قاتل هنا معركة معينة، وشخص آخر كان له عدد كذا من الأبناء وأسماؤهم فلان وفلان...إلخ...ولكن هذا الكتاب (الإنجيل المحرَّف) دائماً يُخبرك إذا كنت تُريد المزيد من المعلومات يُمكنك أن تقرأ الكتاب الفلاني أوالكتاب الفلاني لأن هذه المعلومات أُخذت منه." ويُكمل الدكتور (ملير): "بعكس القرآن الذي يمد القارىء بالمعلومة ثم يقول لك هذه معلومة جديدة!! بل ويطلب منك أن تتأكد منها إن كنتَ متردداً في صحة القرآن بطريقة لا يُمكن أن تكون من عقل بشر. والمذهل في الأمر هو أهل مكة في ذلك الوقت ـ أي وقت نزول هذه الآيات ـ ومرة بعد مرة كانوا يسمعونها ويسمعون التحدي بأن هذه معلومات جديدة لم يكن يعلمها محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا قومه، بالرغم من ذلك لم يقولوا: هذا ليس جديداً بل نحن نعرفه، أبدا لم يحدث أن قالوا مثل ذلك ولم يقولوا: نحن نعلم من أين جاء محمد بهذه المعلومات، أيضا لم يحدث مثل هذا، ولكن الذي حدث أن أحداً لم يجرؤ على تكذيبه أو الرد عليه لأنها فعلاً كانت معلومات جديدة كلياً عليهم!!! وليست من عقل بشر ولكنها من الله الذي يعلم الغيب في الماضي والحاضر والمستقبل." ***** منقول للعبرة***** | |
|